رميم الانتظار . .
آرمُ الرمآم إذا ارتم .
فُتأت العظم إذا احتل ؟
حلول الفجر قد أماتهُ و غروب الشمس قد آحيآهُ
ف ليلاً بات يعيشه فاقداً - و صبحاً عاشهُ مُشتآقاً
و أصبح رمام يرتم - ف هزه الفقدِ حتى أصبح رمآمً يلتمَ
و أسقط مكانه دمعه حتى جف وريد العين و بكى دمَ
و بكى حرقه جمَ - و لم يآتي حبيبه و زاد همهُ همَ
و دعا أن يرم عظماه من إسقاه جُرمَ
حتى جاء ذلك الحبيبه و لملم شتآت عظامه لمَ
أوليس الانتظار جهنمَ ؟
و يميت القلب إذا ازداد حُمَ . .
اضافة تعليق